للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الزَّجْرِ عَنْ قَوْدِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ بِخِزَامَةٍ يَجْعَلُهَا فِي أَنْفِهِ إِذِ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا رَفَعَ أَقْدَارَ الْمُسْلِمِينَ عَنْ أَنْ يُشَبَّهُوا بِذَوَاتِ الْأَرْبَعِ

٣٨٣١ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حجاج، عن بن جُرَيْجٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ، أَنَّ طَاوُسًا أَخْبَرَهُ عن بن عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ بِإِنْسَانٍ يَقُودُ إِنْسَانًا بِخِزَامَةٍ فِي أَنْفِهِ، فَقَطَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يقوده بيده١. [١٩:٢]


١ إسناده صحيح على شرط الشيخين. حجاج: هو ابن محمد المصيصي، وسليمان الأحول: هو ابن أبي مسلم، وقد صرح ابن جريج بالتحديث اعند المصنف في الحديث التالي فانتفت شبهة تدليسه.
وأخرجه أبو داود ٣٣٠٢في الأيمان والنذور: باب ما جاء في النذر في المعصية، عن يحيى بن معين، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق ١٥٨٦١ و ١٥٨٦٢، وأحمد ١/٣٦٤، والبخاري ١٦٢٠ في الحج: باب الكلام في الطواف، و ١٦٢١ باب إذا رأى سيراً أو شيئاً يكره في الطواف قطعه، و٦٧٠٢ و ٦٧٠٣في الأيمان والنذور: باب النذر فيما لا يملك وفي معصية، والنسائي ٥/٢٢٢ في مناسك الحج: باب الكلام في الطواف، و٧/١٨ في الأيمان والنذور: باب النذر فيما لا يراد به وجه. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .=

<<  <  ج: ص:  >  >>