للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى إِبَاحَةِ التِّجَارَةِ لِلْحَاجِّ وَالْمُعْتَمِرِ

٣٨٩٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مَوْلَى ثَقِيفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ بن عَبَّاسٍ قَالَ: عُكَاظُ وَذُو الْمَجَازِ أَسْوَاقٌ كَانَتْ لَهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا جَاءَ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ كَأَنَّهُمْ تَأَثَّمُوا أَنْ يَتَّجِرُوا فِي الْحَجِّ، فَسَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَتْ: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة: ١٩٨] في مواسم الحج ١. [٦٤:٣]


١ إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله رجال الشيخين غير الحسن بن الصباح، فمن رجال البخاري سفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه البخاري ٢٠٥٠ في البيوع باب ما حاء في قوله عز وجل: {فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} [الجمعة: ١٠] ، و ٢٠٩٨ باب الأسواق التي كانت في الجاهلية فتبايع الناس بها في الإسلام، و ٤٥١٩ في التفسير باب {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة: ١٩٨] ، والطبراني ١١٢١٣، والبيهقي ٤/٣٣٣، والبغوي في التفسير ١/١٧٣-١٧٤ من طرق عن سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري ١٧٧٠ في الحج باب التجارة أيام المواسم والبيع في الأسواق، والطبري في جامع البيان ١٣٧٦٩، والواحدي في أسباب النزول ص ٣٨ من طرق عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، به.
وأخرجه أبو داود ١٧٣٤ في الحج باب الكرى، والبيهقي ٤/٣٣٣-٣٣٤ من طريق ابن أبي ذئب، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبيد بن عمير، عن ابن عباس، به.
وقال الأزرقي في أخبار مكة ١/١٩١: ذو المجاز: سوق لهُذيل عن يمين الموقف من عرفة على فرسخ منه.
وقوله: "في مواسم الحج" قال البخاري بإثر حديث ابن عيينة في البيوع٢٠٥٠ قرأها ابن عباس. ورواه ابن عمر في مسنده عن ابن عيينة. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .=

<<  <  ج: ص:  >  >>