للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ أَحَبَّ الطَّاعَاتِ إِلَى اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا مَا وَاظَبَ عَلَيْهِ الْمَرْءُ وَإِنْ قَلَّ

٣٢٣ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: "كَانَ أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي يدوم عليه صاحبه"١.


١ إسناده صحيح على شرط الشيخين، وأحمد بن أبي بكر: هو أبو مصعب الزهري قاضي المدينة، وأحد شيوخ أهلها، راوي "الموطأ" عن مالك، وهو آخر الموطآت التي عرضت على مالك، وفيه مئة حديث زيادة على سائر الموطآت، وهو لم يطبع، والحديث في "الموطأ" برواية يحيى الليثي المتداولة ١/١٨٧ في الصلاة: باب جامع الصلاة، ومن طريق مالك أخرجه أحمد ٦/١٧٦، والبخاري "٦٤٦٢" في الرقاق: باب القصد والمداومة في العمل.
وأخرجه عبد الرزاق "٢٠٥٦٦" ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" "٩٣٤" عن معمر، وأحمد ٦/٤٦ عن أبي معاوية، و٦/٥١، وفي "الزهد" ص٢٤، ٢٥، والبخاري "٤٣" في الإيمان: باب أحب الدين إلى الله أدومه، ومسلم "٧٨٥" "٢٢١" في صلاة المسافرين: باب أمر من نعس في صلاته أو استعجم عليه القرآن أو الذكر بأن يرقد أو يقعد حتى يذهب عنه ذلك، والنسائي ٨/١٢٣ في الإيمان وشرائعه: باب أحب الدين إلى الله عز وجل، والبيهقي في "السنن" ٣/١٧، من طريق يحيى بن سعيد، ومسلم "٧٨٥" "٢٢١" أيضاً، وابن ماجة "٤٢٣٨" في الزهد: باب المداومة على العمل، من طريق أبي أسامة، والترمذي "٢٨٥٦" في الأدب، وفي "الشمائل" "٣٠٤" ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" "٩٣٣" من طريق عبدة بن سليمان، والبيهقي ٣/١٧ من طريق أنس بن عياض، كلهم عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد.
ولفظ رواية يحيى عند البخاري ومسلم والنسائي "وكان أحب الدين إليه ما داوم صاحبه عليه" قال الحافظ في
= رواية المستملي وحده "إلى الله"، وكذا للمصنف "يعني البخاري" ومسلم من طريق أبي سلمة، ولمسلم عن القاسم كلاهما عن عائشة، وقال باقي الرواة عن هشام: "وكان أحب الدين إليه" إي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصرح به المصنف في الرقاق في رواية مالك عن هشام [يعني التي أخرجها ابن حبان هنا] ، وليس بين الروايتين تخالف، لأن ما كان أحب إلى الله كان أحبَّ إلى رسوله.
وأخرجه أحمد٦/٩٤و ١٤٧و ٢٠٣ و ٢٧٩، والبخاري "١١٣٢" في التهجد: باب من نام عند السحر، والنسائي ٣/٢٠٨ في قيام الليل: باب وقت القيام، والبيهقي في "السُّنن" ٣/٣من طريق شعبة، والبيهقي ٣/١٧ من طريق سفيان، كلاهما عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن أبيه، عن مسروق، عن عائشة.
وأخرجه أحمد ٦/١١٣، والنسائي ٣/٢٢٢، في قيام الليل: باب صلاة القاعد في النافلة وذكر الاختلاف على أبي إسحاق في ذلك، من طريق أبي إسحاق، عن الأسود، عن عائشة.
وأخرجه أحمد ٦/١٦٥، ومسلم "٧٨٣" "٢١٨" في صلاة المسافرين: باب فضيلة العمل الدائم من قيام الليل وغيره، من طريق ابن نمير، عن سعد بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، وفيه: قال: وكانت عائشة إذا عملت العمل لزمته.
وسيورده المؤلف برقم "٣٥٣" من طريق يحيى بن أبي كثير، وبرقم "٢٥٧١" من طريق سعيد المقبري، كلاهما عن أبي سلمة، عن عائشة.
ويخرج من كل طريق في موضعه.
وأخرجه أحمد ٦/٢٨٩، والترمذي "٢٨٥٦" في الأدب، وفي "الشمائل" برقم "٣٠٥" من طريق الأعمش، عن أبي صالح قال: سئلت عائشة وأمُّ سلمة: أي العمل كان أحبَّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالتا: ما ديم عليه وإن قل. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وأخرجه من حديث أم سلمة: أحمد ٦/ ٣٠٤و ٣٠٥ و ٣١٩و ٣٢٠ و ٣٢١و ٣٢٢، والنسائي ٣/٢٢٢ في قيام الليل: باب صلاة القاعد في النافلة وذكر الاختلاف على أبي إسحاق في ذلك، وابن ماجة "١٢٢٥" = في الإقامة: باب في صلاة النافلة قاعداً، و "٤٢٣٧" في الزهد: باب المداومة على العمل من طريق أبي إسحاق، عن أبي سلمة، عن أم سلمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>