للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ احْتِرَازِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فِي مَجْلِسِهِ إِذَا دَخَلُوا عَلَيْهِ

٤٥٠٨ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْخَطِيبُ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ بْنِ بِنْتِ أَزْهَرَ السَّمَّانُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْزِلَةَ صَاحِبِ الشَّرَطِ مِنَ الأمير١.


١ إسناده حسن، بشر بن آدم صدوق فيه لين، روى له أصحاب السنن وقد توبع، ومن فوقه من رجال الشيخين غير عبد الله بن المثنى والد محمد الأنصاري فمن رجال البخاري. ثمامة: هو ابن عبد الله بن أنيس بن مالك.
وأخرجه البخاري ٧١٥٥ في الأحكام: باب الحاكم يحكم بالقتل على من وجب عليه دون الإمام الذي فوقه، والترمذي ٣٨٥٠ في المناقب: باب في مناقب قيس بن سعد بن عبادة، والبيهقي ٨/١٥٥، والبغوي ٢٤٨٥ من طرق عن محمد بن عبد الله الأنصاري، بهذا الإسناد. وفي إحدى روايتي الترمذي زاد فيه قول الأنصاري: يعني مما يلي من أموره، وعند البيهقي والبغوي: يعني ينظر من أموره. وقال الترمذي: حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الأنصاري. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .=

<<  <  ج: ص:  >  >>