للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْإِمَامِ أَنْ يُحَالِفَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ لِيَكُونَ أَجْمَعُ لَهُمْ فِي أَسْبَابِهِمْ

٤٥٢٠ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ حَالَفَ بَيْنَ قُرَيْشٍ وَالْأَنْصَارِ في دورهم بالمدينة١.


١ إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه أبو يعلى ٤٠٢٤ عن أبي خيثمة زهير بن حرب، عن جرير بن عبد الحميد، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه أحمد ٣/١١١ و١٤٥ و٢٨١، والحميدي ١٢٠٥، والبخاري ٢٢٩٤ في الكفالة: باب قول الله عز وجل: {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ} ، و٦٠٨٣ في الأدب: باب الإخفاء بالحلف، و٧٣٤٠ في الاعتصام: باب ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض على اتفاق أهل العلم ... ، وفي الأدب المفرد ٥٦٩، ومسلم ٢٥٢٩ في فضائل الصحابة: باب مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه رضي الله تعالى عنهم، وأبو داود ٢٩٢٦ في الفرائض: باب في الحلف، وأبو يعلى ٣٣٥٧ و٤٠٢٣ و٤٠٢٨، والبيهقي ٦/٢٦٢ من طرق عن عاصم الأحول، به. وانظر الحديث ٤٣٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>