للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ الْإِخْلَاصِ وَأَعْمَالِ السِّرِّ

٣٨٨ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ الطُّوسِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ

عَنْ عُمَرَ بْنِ الخطاب رضى الله تعالى عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هاجر إليه" ١. [٣: ٢٤]


١ إسناده صحيح على شرط مسلم، عبد الله بن هاشم الطوسي ثقة من رجال مسلم، ومن فوقه ثقات على شرطهما.
وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" ٩/٣٤٦ من طريق بندار محمد بن بشار، عن يحيى القطان، بهذا الإسناد. قال الحافظ: لم يرد هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من رواية عمر بن الخطاب، ولا من عمر إلا من رواية علقمة بن وقاص، ولا عن علقمة إلا من رواية محمد بن إبراهيم التيمي، ولا عن محمد إلا من رواية يحيى بن سعيد الأنصاري، وعن يحيى بن انتشر، فرواه جمع من الأئمة، فهو غريب في أوله مشهور في آخره. وأخرجه مالك في "الموطأ" "برواية الإمام محمد بن الحسن" برقم "٩٨٣" عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به، ومن طريق مالك أخرجه البخاري "٥٤" في الإيمان: باب ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة، و"٥٠٧٠" في النكاح: باب من هاجر أو عمل خيراً لتزويج امرأة فله ما نوى، ومسلم "١٩٠٧" في الإمارة: باب قوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنية" وإنه يدخل فيه الغزو وغيره من الأعمال، والنسائي ١/٥٨ في الطهارة: باب النية في الوضوء، و٦/ ١٥٨ في الطلاق: باب الكلام إذا قصد به فيما يحتمل معناه، والبيهقي في "السُّنن" ٤/٢٣٥ و٦/٣٣١، والبغوي في "شرح السُّنة" "١".
وأخرجه الحميدي "٢٨"، وأحمد ١/٢٥، والبخاري "١" باب كيف بدء الوحي، و"٢٥٢٩" في العتق: باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه، ومسلم "١٩٠٧"، وأبو داود "٢٣٠١" في الطلاق: باب فيما عني به الطلاق والنيات، وابن الجارود في "المنتقى" "٦٤"، والبيهقي في "السُّنن" ١/٤١و ٧/٣٤١ من طريق سفيان الثوري، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به.
وأخرجه الطيالسي ص ٩، والبخاري "٣٨٩٨" في مناقب الأنصار: باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة، و "٦٩٥٣" في الحيل: باب ترك الحيل، ومسلم "١٩٠٧"، والبيهقي في "السُّنن" ١/٤١ وفي "معرفة السُّنن والآثار" ص ١٨٩ من طريق حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به.
وأخرجه أحمد ١/٤٣، ومسلم "١٩٠٧"، وابن ماجة "٤٢٢٧" في الزهد: باب النية، والبيهقي في "السُّنن" ١/٢٩٨ و٢/١٤ و ٤/١١٢ و ٥/٣٩ و٧/٣٤١، وفي "معرفة السُّنن والآثار" ص ١٩٠، والدارقطني ١/٥٠، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٤/٢٤٤ من طريق يزيد بن هارون، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به.
وأخرجه البخاري "٦٦٨٩" في الأيمان والنذور: باب النية في الإيمان، ومسلم "١٩٠٧"، والترمذي "١٦٤٧" في فضائل الجهاد: باب
= ما جاء فيمن يقاتل رياء وللدنيا، ومن طريق عبد الوهاب الثقفي، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به.
وأخرجه مسلم "١٩٠٧"، والنسائي ١/٥٨ في الطهارة: باب النية في الوضوء، والبغوي في "شرح السُّنة" "١" و"٢٠٦" من طريق عبد الله بن المبارك، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به.
وأخرجه مسلم "١٩٠٧"، والنسائي ٧/١٣ في الأيمان والنذور: باب النية في اليمين، من طريق أبي خالد الأحمر سليمان بن حيان، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به. وسليمان تحرف في مطبوع النسائي إلى سليم.
وأخرجه مسلم "١٩٠٧"، وابن ماجة "٤٢٢٧" من طريق الليث بن سعد، عن يحيى الأنصاري، به.
وسيورده الطيالسي ص ٩ من طريق زهير بن محمد التميمي، ومسلم "١٩٠٧" من طريق حفص بن غياث، والدارقطني ١/٥٠ من طريق جعفر بن عون، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/٤٢ من طريق إبراهيم بن أدهم وابن جريج، وفي "أخبار أصبهان" ٢/١١٥ من طريق أبي حنيفة، كلهم عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به.
وسيورده المؤلف بعده من طريق عيس بن يونس، وفي باب الهجرة من طريق عمر بن علي، كلاهما عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به.
قال عبد الرحمن بن مهدي: ينبغي لمن صنف كتاباً أن يبدأ فيه بهذا الحديث تنبيهاً للطالب على تصحيح النية.
وقال البويطي: سمعت الشافعي يقول: يدخل في حديث الأعمال بالنيات ثلث العلم. انظر "السُّنن" ٢/١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>