للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ وَصْفِ الْغَزْوِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِي يَأْجُرُ اللَّهُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ

٤٦٣٦ - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: الرَّجُلُ يُقَاتِلُ حَمِيَّةً، وَيُقَاتِلُ شَجَاعَةً، وَيُقَاتِلُ رِيَاءً، فَأَنَّى ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: "مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ العليا، فهو في سبيل الله" ١.


١ إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو وائل: هو شقيق بن سلمة الأسدي الكوفي.
وأخرجه الطيالسي ٤٨٧ و٤٨٨، وأحمد ٤/٣٩٢ و٣٩٧ و٤٠٢ و٤٠٥ و٤١٧، والبخاري ١٢٣ في العلم: باب من سأل وهو قائم عالماً جاساً، و٢٨١٠ في الجهاد: باب مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا، و٣١٢٦ في فرض الخمس: باب من قاتل للمغنم هل ينقص أجره، و٧٤٥٨ في التوحيد: باب قوله تعالى: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ} ، ومسلم ١٩٠٤ في الإمارة: باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله، وأبو داود ٢٥١٧ في الجهاد: باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، والترمذي ١٦٤٦ في فضائل الجهاد: باب ما جاء فيمن يقاتل رياء وللدنيا، والنسائي ٦/٢٣ في الجهاد: باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، وابن ماجة ٢٧٨٣ في الجهاد: باب النية في القتال، والبيهقي ٩/١٦٧ و١٦٨، والبغوي ٢٦٢٦ من طرق عن أبي وائل، بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>