للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْإِمَامِ أَنْ يَكُونَ إِنْشَاؤُهُ السَّرِيَّةَ بِالْغَدْوَاتِ

٤٧٥٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن التجنيد، قال: حدثنا قتيبة بنسعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عطاء، عن عمارة بن حديدعن صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: "اللهم بارك لأمتيفي بُكُورِهَا" قَالَ: وَكَانَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَوْ جيشا بعثهم في أولالنهار، وَكَانَ صَخْرٌ رَجُلًا تَاجِرًا، وَكَانَ يَبْعَثُ تِجَارَتَهُ في أول النهار، فأثرى وأصاب مالا١. [٥: ٣]


١ إسناده ضعيف، عمارة بن حديد لم يوثقه غير المؤلف ٥/٢٤١، وقال ابن المديني: لا أعلم أحداً روى عنه غير أبي يعلى بن عطاء، وقال أوبو زرعة: لا يعرف، وقال حاتم: مجهول.
وأخرجه أحمد ٣/٤١٧ و٤٣١ و٤/٣٩٠، وابن أبي شيبة ١٢/٥١٦، وسعيد بن منصور "٢٣٨٢"، وأبو داود "٢٦٠٦" في الجهاد: باب في الإبتكار في السفر، والترمذي "١٢١٢" في البيوع: باب ما جاء في التبكير في التجارة، وابن ماجه "٢٢٣٦" في التجارات: باب ما يرجى من البركة في البكور، والبغوي في "الجعديات" ٢٥٥٧"، والطبراني "٧٢٧٦"، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" "٢٦٧٣" من طريق هشيم، بهذا الإسناد، وقال الترمذي: حديث حسن! وأنظر ما بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>