للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَا إِنْ لَمْ تَغْضَبْ، قَالَ: «فَسَبَقَهُ، (١) فَرَأَيْتُ عَقِيصَتَيْ (٢) أَبِي عُبَيْدَةَ تَنْقُزَانِ، (٣) وَهُوَ خَلْفَهُ عَلَى فَرَسٍ عَرَبِيٍّ» (٤) . [٥: ٣]

ذِكْرُ اسْتِحْبَابِ الِانْتِصَارِ بِضُعَفَاءِ الْمُسْلِمِينَ عِنْدَ قِيَامِ الْحَرْبِ عَلَى سَاقٍ

٤٧٦٧ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا حِبَّانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَرْطَأَةَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «ابْغُوا لِي ضُعَفَاءَكُمْ، فَإِنَّمَا تُرْزَقُونَ، وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ» (٥) . [١: ٢]


(١) سقطت من الأصل، واستدركت من مصادر التخريج.
(٢) العَقيصة: هي الخُصْلة من الشعر، تُلوى، ثم تُعقد حتى يبقى فيها التواء ثم تُرسل.
(٣) يريد تهتزان من شدة الجري، وأصل النقز: القفز والوثوب.
(٤) إسناده حسن على شرط مسلم، سماك بن حرب صدوق لا يرقى إلى رتبة الصحيح، وعياض الأشعري مختلف في صحبته، والراجح أنه تابعي.
محمد: هو ابن جعفر المعروف بغُندر.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٣٤-٣٥، وأحمد ١/٤٩ عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وكره الهيثمي في " المجمع " ٦/٢١٣ وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(٥) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير زيد بن أرطاة فقد روى له أبو داود والترمذي والنسائي، وهو ثقة. حبان: هو ابن موسى بن سَوَّار السُّلمي، وعبد الله: هو ابن المبارك. =

<<  <  ج: ص:  >  >>