للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ إِذَا أَمْكَنَهُ اللَّهُ مِنْ دِيَارِ أَعْدَائِهِ أَوْ أَمْوَالِهِمْ أَنْ يُقِيمَ بِتِلْكَ الْعَرْصَةِ ثَلَاثًا

٤٧٧٧ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُكْرَمِ بْنِ خَالِدٍ الْبِرْتِيُّ، بِبَغْدَادَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، (١) عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا غَلَبَ قَوْمًا أَحَبَّ أَنْ يُقِيمَ بِعَرْصَتِهِمْ ثَلَاثًا، أَوْ قَالَ ثَلَاثَ لَيَالٍ» (٢) [٥: ٩]


= وأخرجه أحمد ٤/٢٩، والدارمي ٢/٢٢٢، والترمذي (١٥٥١) في السير: باب في البيات والغارات، والنسائي في " الكبرى " كما في " التحفة " ٣/٢٤٦، وابن الجارود (١٠٦٧) ، والطبراني (٤٧٠٢) ، والبيهقي ٩/٦٢ من طرق عن معاذ بن معاذ به، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه الطبراني (٤٧٠١) مطولاً، و (٤٧٠٢) من طريقين عن عبد الأعلى، عن سعيد بن أبي عروبة، به. وعبد الأعلى سمع من سعيد قبل الاختلاط.
وأخرجه أحمد ٤/٢٩ عن عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أبي عروبة، به. وعبد الوهاب أيضاً سمع من سعيد قبل الاختلاط. وانظر الحديثين الآتيين.
والعَرْصة: الساحة الواسعة بين الدور ليس فيها بناء، والمراد به:
موضع الحرب. قال ابن الجوزي -فيما نقله الحافظ عنه في " الفتح " ٦/١٨١-: إنما كان يقيم ليظهر تأثير الغلبة وتنفيذ الأحكام، وقلة الاحتفال، فكأنه يقول: من كانت فيه قوة منكم فليرجع إلينا.
(١) تحرف في الأصل إلى: شعبة، والتصويب من " التقاسيم " ٥/لوحة ١٦٤.
(٢) إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير علي بن المديني فمن رجال البخاري. وهو مكرر ما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>