للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو حاتم رضى الله تعالى عَنْهُ: الْأَمْرُ بِاسْتِعْمَالِ الِانْتِفَاعِ بِاللُّقَطَةِ بَعْدَ تَعْرِيفِ سَنَةٍ أَضْمَرَ فِيهِ اعْتِقَادَ الْقَلْبِ عَلَى رَدِّهَا عَلَى صَاحِبِهَا إِذَا جَاءَ وَعَرَّفَ عِفَاصَهَا وَوِكَاءَهَا. [١: ١٨]


= وأخرجه عبد الرزاق "١٨٦٠٢"، الحميدي "٨١٦"، وابن أبي شيبة ٦/٤٥٦، وأحمد ٤/١١٧، والبخاري "٩١" في العلم: باب الغضب والموعظة في التعليم إذا رأي ما يكره، و"٢٤٢٧" في اللقطة: باب ضالة الإبل، و"٢٤٢٨" باب ضالة الغنم، و"٢٤٣٦" باب إذا جاء صاحب اللقطة بعد سنة ردها عليه لأنها عليه لأنها وديعة عندهن و"٢٤٣٨" باب من عرف اللقطة ولم يرفعها للسلطان، و"٦١١٢" في الأدب: ما يجوز من الغضب والشدة لأمر الله تعالى، ومسلم "١٧٢٢"، وأبو داود "١٧٠٤" والترمذي "١٣٧٢" في الأحكام: باب ماجاء في اللقطة وضالة الإبل والغنم، وأبو عبيد في "غريب الحديث" ٢/٢٠١، والطحاوي ٤/١٣٤، وابن الجارود "٦٦٧" والطبراني "٥٢٤٩" و"٥٢٥٢" و"٥٢٥٥" و"٥٢٥٧"، والدارقطني ٤/٢٣٥ و٢٣٦، البيهقي ٦/١٨٥، و١٨٩، و١٩٢ و١٩٧، والبغوي "٢٢٠٨" من طرق عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، به.
وأخرجه أبو داود "١٧٠٧"، والطبراني "٥٢٥٨"، والبيهقي ٦/١٨٦ من طريق أحمد بن حفص بن عبد الله، عن إبراهيم بن طهمان، عن عباد بن إسحاق، عن عبد الله بن يزيدن عن أبيه، به.
قال أبو عبيد ٢/٢٠١: قوله "احفظ عفاصها ووكاءها" والمعفاص: هو الوعاء الذي يكون فيه النفقة، وإن كان من جلد أو خرقة أو غير ذلكن ووكاءها: يعني: الخيط الذي تشد به، ويقال: أوكيتها إيكاءاً، وعفصتها عصفاً: إذا شددت العفاص عليها.
وقوله "معها حذاؤها" يعني بالحذاء: أخفافها، ويقول: إنها تقوى على السير وقطع البلاد البعيدةن وقوله "سقاوها" أي: جوفها، فحيث وردت الماء شربت ما يكفيها حتى ترد ماء آخر، والغنم لا يقوى على ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>