للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢٣٢- أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَزَّانُ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو, عَنْ زَيْدٍ, عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ

عَنِ ابْنِ عُمَرَ, عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, قَالَ: " من أَكَلَ مَعَ قَوْمٍ مِنْ تَمْرٍ, فَلَا يَقْرِنْ, فَإِنْ أَرَادَ أَنْ يَفْعَلَ, فَلْيَسْتَأْذِنْهُمْ, فَإِنْ أَذِنُوا له فليفعل" ١. [٥٨:٢]


=رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل مع قوم تمرا, فأراد أن يقرنفليستأذنهم" , ورحمة بن مصعب, قال ابن معين: ليس بشيء.
ثم قال: وأما رواية زيد بن أبي أنيسة فأخرجها ابن حبان في النوع الثامن والخمسين من القسم الثاني من "صحيحه" بلفظ ... وذكر الحديث الآتي عند المصنف, ثم قال: وهذا أظهر في الرفع مع احتمال الإدراج أيضا.
ثم نظرنا فيمن رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم غير ابن عمر, فوجدناه عن أبي هريرة, وسياقه يقتضي أن الأمر بالاستئذان مرفوع, وذلك أن إسحاق في "مسنده", ومن طريقه ابن حبان أخرجا من طريق الشعبي عن أبي هريرة, وكر الحديث الآتي عند المصنف برقم٥٢٣٣, ثم قال فالذي يترجح عندي ألا إدراج فيه.
(١) إسناده صحيح, رجاله ثقات رجال الشيخين غير أيوب بن محمد الوزان, فقد روى له أصحاب السنن وهو ثقة, عبد الله بن جعفر: هو ابن غيلان الرقي, وعبيد الله بن عمر: هو أبو الوليد الرقي, وزيد: هو ابن أبي أنيسة.

<<  <  ج: ص:  >  >>