للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


باب المساجد في الدور , من طرق عن عبد الله بن عون , بهذا الإسناد.
ونسبه البويصي في "مصباح الزجاجة " ورقة ٥١/٢ إلى احمد وحسن إسناده , وقال: وله أصل في الصحيح من حديث إسحاق بن أبي طلحة عن أنس بن مالك.
قلت: وأخرجه البخاري ٦٧٠ في الأذان: باب هل يصلي الإمام بمن حضر , و ١١٧٩ في التهجد: باب صلاة الضحى في الحضر , وأبو داوود ٦٥٧ في الصلاة: باب الصلاة على الحصير , من طرق شعبة.
وأخرجه البخاري ٦٠٨٠ في الأدب: باب الزيارة ومن زار قوما فأفطر عندهم , من طريق خالد الحذاء , كلاهما عن انس بن سيرين , عن انس بن مالك بنحوه , ولم يذكرا أي شعبة وخالد الحذاء عبد الحميد بن المنذر بن الجارود , وجاء في إحدى روايات البخاري "فقال فلان بن فلان بن الجارود لأنس رضي الله عنه: أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى؟ " قال الحافظ في"الفتح ٢/١٥٨ معقبا على ذلك: وكأنه عبد الحميد بن المنذر الجارود البصري , ثم ذكر رواية المصنف وابن ماجه هذه , وقال: فاقتضى ذلك أن في رواية البخاري انقطاعا , وهو مندفع بتصريح انس بن سيرين عنده بسماعه من انس , فحينئذ رواية ابن ماجه إما من المزيد في متصل الأسانيد وإما أن يكون فيها وهم , لكون ابن الجارود كان حاضرا عند انس لما حدث بهذا الحديث , وسأله عما سأله من ذلك فظن بعض الرواة أن له فيه رواية.
وجاء أيضا عند البخاري وأبي داوود "قال رجال من الأنصار – وكان ضخما – للنبي صلى الله عليه وسلم: إني لا استطيع الصلاة معك " ولم يذكر أنه من عمومته.
قال الحافظ في"الفتح": قيل: إنه عتبان بن مالك ... وليس عتبان بن عما لأنس إلا على سبيل المجاز , لأنهما من قبيلة واحده, وهي الخزرج , لكن كل منهما من بطن. =

<<  <  ج: ص:  >  >>