للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ إِبَاحَةِ اسْتِعْذَابِ الْمَرْءِ الْمَاءَ لِيَشْرَبَهُ إِذَا كَانَ فِي مَوْضِعٍ فِيهِ الْمِيَاهُ غَيْرُ عَذْبَةٍ

٥٣٣٢- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَحْطَبَةَ بِفَمِّ الصِّلْحِ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّرَاوَرْدِيُّ, عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ, عَنْ أَبِيهِ

عَنْ عَائِشَةَ, أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُسْتَعْذَبُ لَهُ الْمَاءُ مِنْ بيوت السقيا١. [١:٤]


١ إسناده قوي, محمد بن الصباح الجرجرائي روى له أبو داود وابن ماجه, ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين غير الدراوردي- وهو عبد العزيز بن محمد- فقد روى له البخاري مقرونا وتعليقا, وقد توبع.
وأخرجه أحمد ٦/١٠٨, وأبو داود٣٧٣٥ في الأشربة: باب إيكاء الآنية, وعمر بن شبة في"تاريخ المدينة" ١/١٥٨, وأبو الشيخ في"أخلاق النبي" ص٢٢٧, وأبو نعيم في"أخبار أصبهان" ٢/١٢٥, والحاكم ٤/١٨٣, والبغوي٣٠٤٩ من طرق عن الدراوردي, بهذا الإسناد.
وصححه الحاكم على شرط مسلم وأقره الذهبي, وجود الحافظ إسناده في"الفتح" ١٠/٧٤.
وأخرجه أبو الشيخ ص٢٢٨, ومن طريقه البغوي٣٠٥٠ من طريق محمد بن المنذر, عن هشام بن عروة, بهولفظه: كان يستعذب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الماء من السقيا. والسقيا من طرف الحرة عند أرض بني فلان.
قلت: الحرة أرض بضواحي المدينة ذات حجارة سود, وطرفها آخرها وبنو فلان: هم بنو زريق من الأنصار.
قلت:" وفي"مغازي الواقدي" ١/٢١ وهو يتحدث عن مسير النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر: وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه حتى انتهى إلى نقب بني دينار, ثم=

<<  <  ج: ص:  >  >>