للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ الْمُسْتَبَّيْنِ اللَّذَيْنِ يَكْذِبَانِ فِي سِبَابِهِمَا

٥٧٢٦ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُكْرَمِ بْنِ خَالِدٍ الْبِرْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى الْقَطَّانُ، قَالَ: حدثنا بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفِ

عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ قَالَ قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، الرَّجُلُ مِنْ قَوْمِي يَشْتُمُنِي وَهُوَ دُونِي، أَفَأَنْتَقِمُ مِنْهُ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: "المستبان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان" ١. [٥٢:٢


=رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا حلف أحدكم، فلا يقل: ما شاء الله وشئت، ولكن ليقل. ما شاء الله ثم شئت" لفظ ابن ماجة، وهذا سند حسن.
وعن قتيلة بنت صيفي الجهنية، أخرجه أحمد٦/٣٧١ ـ٣٧٢، وابن سعد ٨/٣٠٩، والطبراني ٢٥/"٥"و"٦"،والحاكم ٤/٢٩٧،والبيهقي ٣/٢١٦،والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" "٢٣٨"و"٢٣٩" من طرق عن المسعودي، حدثني مَعْبَدُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يسار، عن قتيلة بنت صيفي الجهنية قالت: أتى حبر من الأحبار رسول الله صلى عليه وسلم، فقال: يا محمد، نعم القوم أنتم، لولا أنكم تشركون، قال: "سبحان الله، وما ذاك "؟ قال: تقولون إذا حلفتم: والكعبة، قالت: فأمهل رسول الله صلى الله علنه وسلم شئاً، ثم قال: "إنه يقال، فمن حلف منكم فليحلف برب الكعبة"، ثم قال: يامحمد، نعم القوم أنتم، لولا أنكم تجعلون لله نداً"، قال "سبحان الله! " قال تقولون: ما شاء الله وشاء فلان، فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم، شيئاً، ثم قال: "إنه قد قال من قال، فمن قال: ماشاء الله، فليقل معها ثم شئت".وقد تابع المسعودي عليه مسعر عند النسائي في "سننه"٧/٦، وفي"اليوم والليلة""٩٨٦" وإسناده صحيح كما قال الحافظ في "الإصابة"٤/٣٧٨.
١ إسناده صحيح على شرط الصحيح. ابن أبي عروبة: هو سعيد، ومطرف:=

<<  <  ج: ص:  >  >>