للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ ذِي الْوَجْهَيْنِ

ذِكْرُ الزَّجْرِ عَنْ أَنْ يَأْتِيَ الْمَرْءُ فِي الْأَسْبَابِ أَقْوَامًا بِضِدِّ مَا يَأْتِي غَيْرَهُمْ فِيهَا

٥٧٥٤ - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ١: "إِنَّ شَرَّ النَّاسِ ذُو الْوَجْهَيْنِ الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه" ٢ [٧٦:٢]


(١) سقطت من الأصل، واستدركت من "التقاسيم" ٢/لوحة ١٩٢.
٢ إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو الوليد: هو هاشم بن عبد الملك الطيالسي.
وأخرجه أحمد ٢/٣٠٧و٤٥٥، والبخاري "٧١٧٩" في الأحكام: باب ما يكره من ثناء السلطان وإذا خرج قال غير ذلك، ومسلم ص ٢٠١١ "٩٩" في البر والصلة: باب ذم ذي الوجهين، من طرق عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٢/٣٣٦ و ٤٤٥، والبخاري "٦٠٥٨" في الأدب: باب ماقيل في ذي الوجهين، والترمذي "٢٠٢٥" في البر والصلة: باب ما جاء في ذي الوجهين، وابن أبي الدنيا في "الصمت" "٢٧٥"، والبيهقي ١٠/٢٤٦، =

<<  <  ج: ص:  >  >>