للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ مَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنْ تَرْكِ تَتَبُّعِ السُّبُلِ دُونَ لُزُومِ الطَّرِيقِ الَّذِي هُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ

٧ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُعَدِّلُ بِالْفُسْطَاطِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مسكين قال حدثنا بن وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ.

عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَقَالَ: "هَذِهِ سُبُلٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو لَهُ" ثُمَّ قَرَأَ {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} الآية كلها "١ [الأنعام: ١٥٣] . [٦٦:٣]


١ إسناده حسن كسابقه، وأخرجه الطيالسي "٢٤٤"، وأحمد ١/٤٣٥ و٤٦٥، والدارمي ١/٦٧-٦٨، والطبري قس "تفسيره" "١٤١٦٨"، والنسائي في التفسير من الكبرى كما في "التحفة" ٧/٤٩، والبزار "٢٤١٠"، من طرق عن حماد بن زيد بهذا الإسناد، وصححه الحاكم ٢/٣١٨، ووافقه الذهبي.
وأخرجه البزار أيضاً "٢٢١١" من طريق الأعمش عن أبي وائل و "٢٢١٣" من طريق منذر الثوري عن الربيع، والنسائي في "الكبرى" كما في "التحفة"٧/٢٥ من طريق زر بن حبيش، ثلاثتهم عن ابن مسعود به.
وفي الباب عن جابر بن عبد الله عند أحمد ٣/٣٩٧، وابن ماجه "١١" أخرجاه من طريق أبي خالد الأحمر، عن مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن جابر، ومجالد ليس بالقوي، وحديثه حسن في الشواهد، وهذا منها.
وانظر "الدر المنثور" للسيوطي ٣/٥٥، ٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>