للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُصَرِّحِ بِأَنَّ سُنَنَ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّهَا عَنِ اللَّهِ لَا مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ

١٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْكَلَاعِيُّ بِحِمْصَ حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ١ الْمَذْحِجِيُّ [حَدَّثَنَا] ٢ مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ رُؤْبَةَ عَنِ بن أَبِي عَوْفٍ

عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِبَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمَا يَعْدِلُهُ يوشك شعبان عَلَى أَرِيكَتِهِ أَنْ يَقُولَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ هَذَا الْكِتَابُ فَمَا كَانَ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ أَحْلَلْنَاهُ وَمَا كَانَ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ أَلَا وإنه ليس كذلك"٣. [١:٢]


١ في الأصل "عبد" وهو خطأ. وقد جاء على الصواب في "التقاسيم" ٢/ لوحة ٤٦.وكثير بن عبيد من رجال "التهذيب".
٢ سقطت من الأصل، واستدركت من "التقاسيم".
٣ إسناده قوي، مروان بن رؤبة: ذكره المؤلف في "ثقاته" ٥/٤٢٥، وباقي رجال الإسناد ثقات. والزبيدي: هو هو محمد بن الوليد أبو الهذيل الحمصي، وابن أبي عوف هو: عبد الرحمن الجُرَشي الحمصي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠ ٦٦٩/، والبيهقي في "السنن" ٩٣٣٢/ من طريق يحيى بن حمزة، عن الزبيدي، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٤/١٣١، وأبو داود "٤٦٠٤" في السنة: باب لزوم السنة، والطبراني في "الكبير" ٢٠/١٣٢، والترمذي "٢٦٦٤" في العلم: باب ما نهي عنه أن يقال عند حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وابن ماجة "١٢" في المقدمة: باب تعظيم حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والتغليظ على من عارضه، والدارمي ١/١٤٤، والطبراني ٢٠/"٦٤٩"، والبيهقي في "السنن" ٧/٧٦ و ٩/٣٣١، من طرق عن معاوية بن صالح، عن الحسن بن جابر، عن المقدام بن معديكرب، وسنده حسن كما قال الترمذي، وصححه الحاكم ١/١٠٩، وأقره الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>