للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المتكلم أمال الكلام إلى جانب يدل على الغرض.

ويسمى: التلويخ أيضا، لانه يلوح منه ما يريده.

والكناية: الدلالة.

على الشئ بغير لفظه الموضوع له، بل لوازمه، كطويل النجاد: لطويل القامة، وكثير الرماد: للمضياف.

(اللغات)

٥٠١ - الفرق بين التعلم والاعلام: (٢٣٢) .

٥٠٢ - الفرق بين التعليم والتلقين: (٥٤٣) .

٥٠٣ - الفرق بين التغيير والخلق والفعل: (٨٧٤) .

٥٠٤ - الفرق بين التفاوت والاختلاف: أن التفاوت كله مذموم ولهذا نفاه الله تعالى عن فعله فقال " ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت " (١) ومن الاختلاف ما ليس بمذموم ألا ترى قوله تعالى " وله إختلاف الليل والنهار " (٢) فهذا الضرب من الاختلاف يكون على سنن واحد وهو دال

على علم فاعله، والتفاوت هو الاختلاف الواقع على غير سنن وهو دال على جهل فاعله.

٥٠٥ - الفرق بين قولنا تفرد وبين قولنا توحد: أنه يقال تفرد بالفضل والنبل.

وتوحد تخلى.

٥٠٦ - الفرق بين التفريق والتفكيك: أن كل تفكيك تفريق وليس كل تفريق تفكيكا وإنما التفكيك ما يصعب من التفريق وهو تفريق الملتزقات من المؤلفات والتفريق يكون فيها وفي غيرها ولهذا لا يقال فككت النخالة


(١) الملك ٦٧: ٣.
(٢) مؤمنون ٢٣: ٨٠.
(*)

<<  <   >  >>