للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الجهل أو يمنع من إختيار العلم وتسمى العبارة عن كيفية ذلك الاعتقاد شبهة أيضا وقد سمي المعنى الذي يعتقد عنده ذلك الاعتقاد شبهة فيقال هذه الحيلة شبهة لقوم إعتقدوها معجزة.

٩١٨ - الفرق بين الدلو والذنوب: أن الدلو تكون فارغة وملاى، والذنوب لا تكون إلا ملاى ولهذا سمي النصيب ذنوبا قال الشاعر: إنا إذا ساجلنا شريب * لنا ذنوب وله ذنوب فان أبى كان له القليب فلولا أنها مملؤة ما كان لقوله * لنا ذنوب وله ذنوب * معنى وكذا قوله علقمة: * فحق لساس من نداك ذنوب * ساجلنا شاركنا في الاستقاء بالسجال والذنوب تذكر وتؤنث وهكذا.

٩١٩ - الفرق بين الدليل والبرهان: (٣٨٩) .

٩٢٠ - الفرق بين الخطاب وفحوى الخطاب: (١٥٩٥) .

٩٢١ - الفرق بين الدليل والدلالة: (٩١٧) .

٩٢٢ - الفرق بين الدنو والقرب: أن الدنو لا يكون إلا في المسافة بين شيئين تقول داره دانية ومزاره دان، والقرب عام في ذلك وفي غيره تقول قلوبنا تتقارب ولا تقول تتدانى وتقول هو قريب بقلبه ولا يقال دان بقلبه إلا على بعد.

٩٢٣ - الفرق بين الدنيا والعالم: أن الدنيا صفة والعالم إسم تقول العالم السفلي والعالم العلوي فتجعل العالم إسما وتجعل العلوي والسفلي صفة وليس في هذا إشكال فأما قوله تعالى " وللدار الآخرة خير " (١) ففيه حذف أي دار


(١) الانعام ٦: ٣٢.
(*)

<<  <   >  >>