للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٢٥٥ - الفرق بين الصدقة والبر: أنك تصدق على الفقير لسد خلته، وتبر ذا الحق لاجتلاب مودته ومن ثم قيل بر الوالدين، ويجوز أن يقال البر هو النفع الجليل ومنه قيل البر محلا له نفعة، ويجوز أن يقال البر سعة النفع ومنه فيه البر الشفقة.

١٢٥٦ - الفرق بين الصدقة والزكاة: (١٠٥٠) .

١٢٥٧ - الفرق بين الصدقة والعطية (١) : قيل: الصدقة ما يرجى به الثواب، بخلاف العطية.

قال النيسابوري: يمنع (٢) العلماء أن يقال: اللهم تصدق علينا بل يجب أن يقال: [٢٠ / أ] اللهم أعطني، أو تفضل علي، وارحمني، لان الصدقة يرجى بها الثواب عند الله، وهو مستحيل في حقه جل شأنه.

انتهى.

قلت: ويرده ما ورد عن سيد الساجدين من دعاء الصحيفة الكاملة: (٣) " وتصدق علي بعافيتك ".

فإذا ورد ذلك في كلام المعصوم فلا

عبرة بكلام غيره.

وحينئذ يكون المراد بالتصدق مطلق العطاء.

(اللغات) .

١٢٥٨ - الفرق بين الصدق والحق: (٧٧٣) .


(١) الصدقة والعطية.
في الكليات (الصدقة ٣: ١١١ والعطية ٣: ٢٧٩) .
والمفردات (الصدقة ٤١١، والعطية ٥٠٧) .
والتعريفات (الصدقة: ١٣٨) .
والفرائد: ٥٩٦.
(٢) في ط: منع العلماء.
(٣) الصحيفة السجادية الكاملة: ٩٧.
(*)

<<  <   >  >>