للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[* (ط) *]

١٣٢٨ - الفرق بين الطائفة والجماعة: أن الطائفة في الاصل الجماعة التي من شأنها الطوف في البلاد للسفر ويجوز أن يكون أصلها الجماعة التي تستوي بها حلقة يطاف عليها ثم كثر ذلك حتى سمي كل جماعة طائفة، والطائفة في الشريعة قد تكون إسما لواحد قال الله عزوجل " وإن طائفتان من المؤمنين إقتتلوا فأصلحوا بينهما " (١) ولا خلاف في أن إثنين إذا اقتتلا كان حكمهما هذا الحكم وروي في قوله عزوجل " وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين " (٢) أنه أراد واحدا وقال يجوز قبول الواحد بدلالة قوله تعالى " فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة " (٣) إلى أن قال " لعلهم يحذرون " (٤) أي ليحذروا فأوجب العمل في خبر الطائفة، وقد تكون الطائفة واحدا.

١٣٢٩ - الفرق بين الطاعة الاجابة (٥) : الفرق بينهما أن الطاعة: موافقة الارادة الحادثة إلى الفعل برغبته، أو رهبته.

والاجابة: موافقة الداعي إلى الفعل من أجل أنه دعابه، ولذا


(١) الحجرات ٤٩: ٩.
(٢) النور ٢٤: ٢.
(٣ و ٤) التوبة ٩: ١٢٢.
(٥) الاجابة والطاعة.
(في الكليات: الاجابة ١: ٥٩ - ٦٠ والطاعة ٣: ١٥٥) .
والتعريفات: ١٤٥.
والفرائد: ٥.
(*)

<<  <   >  >>