للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الماء لاقامة الجسد وبقاء الروح وما شاكل ذلك، والدأب لا يكون إلا إختيارا ألا ترى أن العادة في الاكل والشرب المقيمين للبدن لا تسمى دأبا.

١٣٨٢ - الفرق بين العادة والسنة: أن العادة ما يديم الانسان فعله من قبل نفسه، والسنة تكون على مثال سبق وأصل السنة الصورة ومنه يقال سنة الوجه أي صورته وسنة القمر أي صورته، والسنة في العرف تواتر وآحاد، فالتواتر ما جاز حصول العلم به لكثرة رواته وذلك أن العلم لا يحصل في العادة إلا إذا كثرت الرواة، والآحاد ما كان رواته القدر الذي لا يعلم صدق خبرهم لقلتهم وسواء رواه واحد أو أكثر والمرسل ما أسنده الراوي إلى من لم يره ولم يسمع منه ولم يذكر من بينه وبينه.

١٣٨٣ - الفرق بين العافية والصحة: (١٢٤٥) .

١٣٨٤ - الفرق بين العافية والعفو والمعافاة: (١٤٥٨) .

١٣٨٥ - الفرق بين العاقبة والحد والنهاية: (٢٢٢٩) .

١٣٨٦ - الفرق بين العالم والمحيط بالشئ: (١٩٦٥) .

١٣٨٧ - الفرق بين العالم والحكيم: (٧٨١) .

١٣٨٨ - الفرق بين العالم والدنيا:: (٩٢٣) .

١٣٨٩ - الفرق بين العالم والسامع: (١٠٧١) .

١٣٩٠ - الفرق بين العالم والعليم: أن قولنا عالم دال على معلوم لانه من علمت وهو متعد، وليس قولنا عليم جاريا على علمية فهو لا يتعدى، وإنما يفيد

<<  <   >  >>