للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بعد عن التوسط، والشنآن على ما قال علي بن عيسى: طلب العيب على فعل الغير لما سبق من عداوته، قال وليس هو من العداوة في شئ وإنما اجري على العداوة لانها سببه وقد يسمى المسبب بإسم السبب وجاء في التفسير " شنآن قوم " (١) أي بغض قوم فقرئ شنآن قوم بالاسكان أي بغض قوم شني وهو شنآن كما تقول سكر وهو سكران.

١٤١٧ - الفرق بين العدل والانصاف: (٣١٧) .

١٤١٨ - الفرق بين العدل والحسن: (٧٤٥) .

١٤١٩ - الفرق بين العدل والعدل: أن العدل بالكسر المثل تقول: عندي عدل جاريتك فلا يكون إلا على جارية مثلها، والعدل من قولك: عندي عدل جاريتك فيكون على قيمتها من الثمن ومنه قوله تعالى " أو عدل ذلك صياما " (٢)

١٤٢٠ - الفرق بين العدل والفداء: (١٥٩٦) .

١٤٢١ - الفرق بين العدل والقسط: (١٧٢٠) .

١٤٢٢ - الفرق بين العدم والفقد: (١٦٤١) .

١٤٢٣ - الفرق بين العدوان والاثم: (٤٥) .

١٤٢٤ - الفرق بين العديل والمثل: أن العديل ما عادل أحكامه أحكام غيره وإن لم يكن مثلا له في ذاته ولهذا سمي العدلان عدلين وإن لم يكونا


(١) المائدة ٥: ٢ و ٨.
(٢) المائدة ٥: ٩٥.
(*)

<<  <   >  >>