للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الشئ مفارقا لغيره حتى كأنه جعل بينهما فرقا بعد فرق حتى تباينا وذلك أن التفعيل لتكثير الفعل وقيل فرق الشعر فرقا بالتخفيف لانه جعله فرقتين ولم يتكرر فعله فيه، والفرق أيضا الفصل بين الشيئين حكما أو خبرا ولهذا قال الله تعالى " فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين " (١) أي أفصل بيننا حكما في الدنيا والآخرة ومن هذا فرق بين الحق والباطل.

١٦٠٩ - الفرق بين الفرق والتفريق (٢) : قيل: التفريق: جعل الشئ مفارقا لغيره.

والفرق: نقيض الجمع، والجمع: جعل الشئ مع غيره، فالفرق جعل الشئ لا مع غيره.

ويؤيد هذا الفرق قوله تعالى: " لا نفرق

بين أحد من رسله " (٣) .

أي لا نجعل الانبياء مفارقين بعضهم من بعض، بأن نؤمن ببعض، ونكفر ببعض.

(اللغات) .

١٦١٠ - الفرق بين الفرق والفصل: (١٦٢٥) .

١٦١١ - الفرق بين الفريد والواحد والوحيد: (٢٣٠٠) .

١٦١٢ - الفرق بين الفريق والجماعة: (٦٤٤) .

١٦١٣ - الفرق بين الفزع والحذر والخشية والخوف: (٨٨٥) .


(١) المائدة ٥: ٢٥.
(٢) التفريق والفرق.
في الكليات ٢: ٣٥٣ و ٢: ٧٨.
والمفردات: ٥٦٨.
الفرائد: ٤٣.
(٣) البقرة ٢: ٢٨٥.
(*)

<<  <   >  >>