للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والصحيح هو الذي تقدم.

٢١٠٦ - الفرق بين المهين والذليل والمذعن: أن المهين هو المستضعف وفي القرآن " أم أنا خير من هذا الذي هو مهين " (١) وفبه " من سلالة من ماء مهين " (٢) قال أهل التفسير أراد الضعيف قال المفضل هو فعيل من المهانة يقال مهن يمهن مهانة ومهنته مهنا وأنا ماهن وهو مهون ومهين، ويقال هو من المهنة وهي العمل وامتهنته امتهانا إذا إبتذلته، ومن ثم قيل للخادم ماهن والجمع مهنة ومهان، وأما الاذعان في العربية فهو الاسراع في الطاعة وليس هو من الذل والهون في شئ.

٢١٠٧ - الفرق بين المهيمن والرقيب: (١٠٢٦) .

٢١٠٨ - الفرق بين موافقة الارادة والطاعة: أن موافقة الارادة قد تكون طاعة وقد لا تكون طاعة وذلك إذا لم تقع موقع الداعي إلى الفعل كنحو إرادتك أن يتصدق زيد بدرهم من غير أن تشعر بذلك فلا يكون بفعله مطيعا لك ولو علمه ففعله من أجل إرادتك كان مطيعا لك ولذلك لو أحس بدعائك إلى ذلك فمال معه كان مطيعا لك.

٢١٠٩ - الفرق بين الموجود والكائن: أن الموجود من صح له تأثير فتأثير القديم صحة الفعل منه وتأثير الجسم شغله للحيز (٣) وتأثير العرض تغييره للجسم وصفة الموجود من الوجود على التقدير وكذلك صفة القديم من القدم وصفة الحادث من الحدوث، وإنما جرت الصفات على البيان


(١) الزخرف ٤٣: ٥٢.
(٢) السجدة ٣٢: ٨.
(٣) " للخير خ ل ".
(*)

<<  <   >  >>