للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بعضهم يأنس ببعض، والخلق مصدر سمي به المخلوقات والشاهد قوله عزوجل " خلق السموات بغير عمد ترونها " (١) ثم عدد الاشياء من الجماد والنبات والحيوان ثم قال " هذا خلق الله " (٢) وقد يختص به الناس فيقال ليس في الخلق مثله كما تقول ليس في الناس مثله، وقد يجري على الجماعات الكثيرة فيقال جاءني خلق من الناس أي جماعة كثيرة.

٢١٢٩ - الفرق بين الناس والعالم: (١٣٩٢) .

٢١٣٠ - الفرق بين الناس والورى: أن قولنا الناس يقعل على الاحياء

والاموات، والورى الاحياء منهم دون الاموات، وأصله من وري الزند يري إذا أظهر النار، فسمي الورى ورى لظهوره على وجه الارض، ويقال الناس الماضون ولا يقال الورى الماضون.

٢١٣١ - الفرق بين النافلة والسنة: (١١٣٧) .

٢١٣٢ - الفرق بين النافلة والندب: (٢١٥٣) .

٢١٣٣ - الفرق بين النبأ والخبر: أن النبأ لا يكون إلا للاخبار بما لا يعلمه المخبر ويجوز أن يكون المخبر بما يعلمه وبما لا يعلمه ولهذا يقال تخبرني عن نفسي ولا يقال تنبئني عن نفسي، وكذلك تقول تخبرني عما عندي ولا تقول تنبئني عما عندي، وفي القرآن " فسيأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزءون " (٣) وإنما استهزءوا به لانهم لم يعلموا حقيقته ولو علموا ذلك لتوقوه يعني العذاب وقال تعالى " ذلك من أنباء القرى نقصه


(١) لقمان ٣١: ١٠.
(٢) لقمان ٣١: ١١.
(٣) الشعراء ٢٦: ٦.
(*)

<<  <   >  >>