للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في مستو من الارض، والصعود: في ارتفاع.

يقال: أصعدنا من مكة: إذا ابتدأ السفر (١) ومثله قول الشاعر (٢) : هواي مع الركب اليمانين مصعد * جنيب وجثماني بمكة موثق قلت: ويدل عليه قوله تعالى: " إذ تصعدون ولا تلوون على أحد " (٣) إشارة إلى ذهابهم (٤) في وادي أحد، للإنهزام فرارا من العدو.

(اللغات) .

١٩٨ - الفرق بين الاصغاء والسمع: (١١٣٠) .

١٩٩ - الفرق بين الاصل والاس: (١٨٠) .

٢٠٠ - الفرق بين الاصل والجذم: (٦١٦) .

٢٠١ - الفرق بين الاصل والسنخ: (١١٣٨) .

٢٠٢ - الفرق بين الاصيل والبكرة والعشاء والعشي والغداة والمساء: (١٥٣٧) .

٢٠٣ - الفرق بين الاضطراب والحركة: أن الاضطراب حركات متوالية في جهتين مختلفتين وهو افتعال من ضرب، يقال اضطرب الشئ كأن بعضه يضرب بعضا فيتمحص.

ولا يكون الاضطراب إلا مكروها فيما هو حقيقة


(١) في ط: ابتدأنا السفر.
(٢) هو جعفر بن علبة الحارثي.
والبيت من حماسية له (الحماسة بشرح المرزوقي ١: ٥١) .
و (اليمانون جمع يمان: يقول: هواي راحل ومبعد مع ركبان الابل القاصدين نحو اليمن.
ومعنى أصعد في الارض: أبعد.
وجنيب: أي مجنوب مستتبع) .
(٣) آل عمران ٣: ١٥٣.
(٤) في خ: إذهابهم.
- وخبر غزوة احد في السيرة، والتواريخ، وكتب التفسير، وفي تفسير القرطبي (٤: ٢٣٩) " كان من المنهزمين يومئذ: مصعد وصاعد والله أعلم ".
(*)

<<  <   >  >>