للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سبحانه: " ثم اضطره إلى عذاب النار " (١) فإن أهل جهنم - وإن كانوا

في أنفسهم قادرين على الامتناع من دخولها - إلا أنهم مكرهون على ذلك.

والالجاء: قد يكون بالاختيار لبقاء القدرة على الامتناع، كما لو انحصر علاج المريض بالعضد مثلا، فإنه يقال: هو ملجأ إلى العضد، مع أن قدرته على الامتناع عنه غير مسلوبة.

والحاصل: أن الاضطرار أخص من الالجاء لاشتراط زوال الاختيار في الاول دون الثاني.

(اللغات) .

٢٦٤ - الفرق بين الالحاد والكفر: (١٨٢٢) .

٢٦٥ - الفرق بين الالزام والايجاب: أن الالزام يكون في الحق والباطل يقال ألزمته الحق وألزمته الباطل، والايجاب لا يستعمل إلا فيما هو حق فان استعمل في غيره فهو مجاز والمراد به الالزام.

٢٦٦ - الفرق بين الالزام واللزوم: (١٨٦٢) .

٢٦٧ - الفرق بين الالزام والمعارضة: (٢٠٢٦) .

٢٦٨ - الفرق بين إلا ولكن: أن الاستثناء هو تخصيص صيغة عامة فأما لكن فهي تحقيق إثبات بعد نفي أو نفي بعد إثبات تقول ما جاءني زيد لكن عمرو جاءني.

وأتى عمرو لكن زيد لم يأت فهذا أصل لكن، وليس باستثناء في التحقيق، وقال ابن السراج: الاستثناء هو إخراج بعض من كل.


(١) البقرة ٢: ١٢٦.
(*)

<<  <   >  >>