للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[* (ب) *]

٣٥٢ - الفرق بين الباب والفصل والكتاب: (١٧٨٧) .

٣٥٣ - الفرق بين البأس والخوف: أن البأس يجري على العدة من السلاح وغيرها ونحوه قوله تعالى " وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد " (١) ويستعمل في موضع الخوف مجازا فيقال لا بأس عليك ولا بأس في هذا الفعل أي لا كراهة فيه.

٣٥٤ - الفرق بين البأساء والضراء: أن البأساء ضراء معها خوف وأصلها البأس وهو الخوف يقال لا بأس عليك أي لا خوف عليك، وسميت الحرب بأسا لما فيها من الخوف والبأس الرجل إذا لحقه بأس وإذا لحقه بؤس أيضا وقال تعالى " فلا تبتئس بما كانوا يفعلون " (٢) أي لا يلحقك بؤس، ويجوز أن يكون من البأس أي لا يلحقك خوف بما فعلوا، وجاء البأس بمعنى الاثم

في قولهم لا بأس بكذا أي لا إثم فيه ويقال أيضا لا بأس فيه أي هو جائز شائع.

٣٥٥ - الفرق بين البأساء والضراء (٣) : قيل: الاول إشارة إلى الضرر


(١) الحديد ٥٧: ٢٥.
(٢) هود ١١: ٣٦.
(٣) البأساء والضراء.
في الكليات ١: ٤٣٣.
في المفردات: ٨٥.
- في الفرائد: ٢٦.
(*)

<<  <   >  >>