للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(أنا أول الناس خروجا إذا بعثوا وَأَنَا قَائِدُهُمْ إذَا وَفدُوا وَأَنَا خَطيبُهُمْ إذَا أنْصَتُوا وَأَنَا شَفِيعُهُمْ إذَا حُبِسُوا وَأَنَا مُبَشّرُهُمْ إذَا أبلسُوا لِوَاءُ الْكَرَمِ بِيَدِي وأنا أَكْرَمُ ولد آدم عَلَى رَبّي وَلَا فَخْرَ وَيَطُوفُ عَليَّ أَلْفُ خَادِم كَأنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ) وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ (وَأُكْسَى حُلَّة مِنْ حُلَلِ الْجَّنةِ ثُمَّ أَقُومُ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الْخَلائِقِ يَقُومُ ذَلِكَ الْمَقَامَ غَيْرِي) وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِي قَالَ قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنا سَيّدُ ولدِ آدمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبِيَديِ لِوَاءُ الْحَمْدِ وَلَا فَخْرَ وَمَا نَبِيٌ يَوْمَئِذٍ

آدَمُ فَمَنْ سِوَاهُ إلا تَحْتَ لِوَائِي وَأَنَا أوّلُ من تنْشَق عَنْهُ الْأَرْض وَلَا فَخْرَ) وَعَنْ أبي هريرة عنه صلى الله عليه وسلم أنا سَيّدُ ولدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَوّلُ منْ ينْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ وَأَوَّلُ شَافِع وَأَوَّلُ مُشَفَّع) وَعَنِ ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا (أَنَا حَامِلُ لِوَاءِ الْحَمْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ وَأَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وأول مشفع ولا فَخْرَ وَأَنَا أَوَّلُ من يُحَرّكُ حَلَقَ الْجَّنةِ فَيُفْتَحُ لِي فَأَدْخُلُهَا فَيَدْخُلُهَا مَعِي فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنينَ وَلَا فَخْرَ وَأَنَا أَكْرَمُ الْأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَلَا فَخْرَ) وَعَنْ أَنَسٍ (أَنَا أَوَّلُ النَّاسِ يَشْفَعُ فِي الْجَّنةِ وَأَنَا أَكْثَرُ النَّاسِ تَبَعًا) وَعَنْ أَنَسٍ


(قوله أبلسوا) أي يئسوا وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى (فإذا هم مبلسون) (قوله حلق الجنة) الحلقة بالتسكين الدروع، وكذلك حلقة الباب وحلقة القوم، والجمع: الحلق على غير قياس، وقال الأصمعى: الجمع حلق مثل بدرة وبدر وقصعة وقصع، وحكى يونس عَنْ أَبِي عَمْرٍو بن العلاء حلقة في الواحد بالتحريك والجمع حلق وحلقات (*)