للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَيَقُول (اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا) وَقَال أَبُو بَكْر رَضِي اللَّه عَنْه ارْقُبُوا مُحَمَّدًا فِي أَهْل بَيْتِه، وَقَال أيْضًا والَّذِي نَفْسِي بِيَدِه لَقَرَابَة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَحَبّ إِلَيّ أن أصِل من قَرَابَتِي، وَقَال صَلَّى اللَّه عَلَيْه وَسَلَّم (أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حَسَنًا) وَقَال (مَنْ أَحَبَّنِي وَأَحَبَّ هَذَيْنِ - وَأَشَارَ إِلَى حَسَنٍ وَحُسَيْنٍ - وَأَبَاهُمَا وَأُمَّهُمَا كَانَ مَعِي فِي دَرَجَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ) وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّم (مَنْ أَهَانَ قُرَيْشًا أَهَانَهُ اللَّهُ) وَقَال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّم (قَدِّمُوا قُرَيْشًا وَلَا تَقَدَّمُوهَا) وَقَال صَلَّى اللَّه عَلَيْه وَسَلَّم لِأُمّ سَلَمَة (لَا تُؤْذِينِي فِي عَائِشَة) ومن عُقْبَة بن الْحَارِث رَأَيْت أَبَا بَكْر رَضِي اللَّه عَنْه وَجَعَل الْحَسَن عَلَى عُنُقِه وَهُو يقول: بِأَبِي شَبيه بِالنَّبِيّ * لَيْس شَبِيهًا بِعَلِي.

وَعَلِيّ رَضِي اللَّه عَنْه يَضْحَك * وَرُوي عَن عَبْد اللَّه بن حَسَن بن حُسَيْن قَال أتَيْت عُمَر بن عَبْد الْعَزِيز فِي حَاجَة فَقَال لِي إذَا كَان لَك حَاجَة فَأَرْسِل إِلَيّ أَو اكْتُب فَإنّي أسْتَحْيِي مِن اللَّه أن يَرَاك عَلَى بَابِي * وعن الشعبى


(قوله ارقبوا محمدا) أي: ارعوه واحترموه (قوله بِأَبِي شَبيه بِالنَّبِيّ) قيل المشهور بالشبه للنبي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَاعَةٌ الحسن بن علي وجعفر بن أبي طالب وقثم بن العباس والسائب بن يزيد من أجداد الشافعي وأبو سفيان بن الحرث بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ ويشبهه الحسن بن علي بن أبي طالب بنصفه الأسفل ويشبه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، ويشبهه كَابِس بن رَبِيعَة بن مالك السامى بالسين المهملة رجل من أهل البصرة
وجه إليه معاوية وأقطعه قطيعة، ويشبهه أيضا عبد الله بن عامر بن كريز بضم الكاف وفتح الراء، ويشبهه أيضا مسلم بن مغيث في سيرة أبى الفتح اليعمرى ومن نظمه: بخمسة شبه المختار من مضر * يا حسن ما حولوا من شبهه الحسن بجعفر وابن عم المصطفى قثم * وسائب وأبى سفيان الحسن (٤ - ٢) (*)