للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الْمَقَالة ذا مَنْطِق عدل وخصة فَصْل وَبُرْهَان عَظيم * وَعَنْه أيْضًا فِي الصَّلَاة عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْه وَسَلَّم (إِنَّ الله وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبي) الآية لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ رَبِّي وَسَعْدَيْك صَلَوَات اللَّه الْبَرّ الرحيم وَالْمَلَائِكَة الْمُقَرَّبِين وَالنَّبِيّين وَالصّدّيقِين والشهداء والصحالين وما سنح لك من شئ يَا رَبّ العَالَمِين عَلَى مُحَمَّد بن عَبْد اللَّه خَاتَم النَّبِيّين وَسَيّد الْمُرْسَلِين وَإمَام الْمُتَّقِين وَرَسُول رَبّ الْعَالَمِين الشَّاهِد الْبَشِير الدّاعي إِلَيْك بِإذْنِك السّرَاج الْمُنِير وعليه السَّلَام) * وَعَن عَبْد اللَّه بن مَسْعُود اللَّهُمّ اجْعَل صَلَوَاتِك وَبَركَاتِك وَرَحْمَتَك عَلَى سَيَّد الْمُرْسَلِين وَإمَام الْمُتَّقِين وَخَاتِم النَّبِيّين مُحَمَّد عَبْدِك وَرَسُولِك إمام الخَيْر وَرَسُول الرَّحْمَة اللَّهُمّ ابْعَثْه مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُه فِيه الأوَّلُون والآخِرُون اللَّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آل مُحَمَّد كَمَا صَلَّيْت عَلَى إبْرَاهِيم إنَّك حَمِيد مَجِيد وَبارِك عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبْرَاهِيم إنَّك حَمِيد مَجِيد) * وَكَان الْحَسَن الْبَصْرِيّ يقول: من أرَاد أن يَشْرَب بِالْكَاس الأوْفى من حَوْض المُصْطَفى فَلْيَقُل اللَّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آله وَأَصْحَابِه وَأوْلادِه وَأزْوَاجِه وَذُرَّيَّتِه وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَأصْهَارِه وَأنْصَارِه وَأشْيَاعَه ومحبيه وأمته عليا مَعَهُم أجْمَعِين يَا أرْحَم الرَّاحِمِين * وَعَن طاوُس عَن ابن عَبَّاس أنَّه كَان يَقُول اللَّهُمّ تَقَبَّل شَفَاعَة مُحَمَّد الكُبْرَى وَارْفَع دَرَجَتَه الْعُلْيَا وآتِه سُؤْلَه فِي الآخِرَة وَالْأُولَى كما آتيْت إبْرَاهِيم وَمُوسَى * وَعَن وُهَيْب بن الْوَرْد أنَّه كَان يَقُول فِي دُعَائِه اللَّهُمّ أعْط مُحَمَّدًا


(قوله وخطة فصل) الخطة الأمر والقصد والفصل القطع (قوله شَفَاعَة مُحَمَّد الكُبْرَى) هي التى للفصل بين أهل الموقف (قوله وَعَن وُهَيْب بن الورد) بالتصغير وهو عبد الوهاب المكى (*)