للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجلس جوهر للمظالم في كل يوم سبت، ثم رد المظالم إلى أن أبي عيسى مرشد.

وفي شوال صرف علي بن لؤلؤ عن الشرطة السفلى، ورد شبل المعرضي، وولى عدة من جهات الخراج، وعلى الضياع.

وفي ذي الحجة قدم ستة آلاف من الإخشيدية والكافورية، فأنزلوا خارج القاهرة وزيد في الخطبة: اللهم صل على محمد النبي المصطفى، وعلى علي المرتضى، وعلى فاطمة البتول، وعلى الحسن والحسين سبطى الرسول، الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا، اللهم صل على الأئمة الراشدين آباء أمير المؤمنين، الهادين المهديين.

ونودي برفع البراطيل، وقائم الشرطتين، وسائر رسوم البلد.

وورد الخبر بدخول القرامطة الرملة.

وورد كتاب المعز من المغرب بوصول رأس نحرير ومبشر ويمن وبلال.

وتولى الحسبة رجل يعرف بأبي جعفر الخراساني.

وفي نصف ذي الحجة تكاملت الإخشيدية والكافورية المستأمنة بمصر، وهم أربعة عشر رئيسا، في عسكر عدته خمسة آلاف كانوا في معسكر لهم عند مصلى العيد بالقاهرة، فهرب

<<  <  ج: ص:  >  >>