للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسار طغتكين من دمشق لإعانة أهل صور، فنزل على يوم منهم لجولة بانياس، وأنفذ إليهم مائتي غلام تركي عليهم جليل من الأتراك؛ فقاتل الفرنج وقتل منهم ألفاً وخمسمائة، وأكثر النكاية فيهم. وأغار طغتكين على بلاد الفرنج، فأخذ لهم موضعاً، فرجعوا عن صور بغير شيء. وخرج أهل صور إلى أصحاب طغتكين، فخلعوا عليهم وأعادوهم إليه في أحسن زي، وأخذ أهل صور في رم ما شعثه الفرنج في البلد.

وفيها حدث بمصر وباء مفرط، هلك به تقدير ستين ألف نفس.

<<  <  ج: ص:  >  >>