للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التوراة أنه لم يقف على شيء من هذا. فتركه وأحضر ابن قرقة، وكان يلي الاستعمالات بدار الديباج وخزائن السلاح والسروج، وفاوضه في ذلك؛ فقال: الساعة، ولا يتقطع منها الجسد بل تفيض النفس لا غير. فأحضرها من يومه، وألزم الحافظ ابنه حسنا بمن ندبه من الصقالبة، فأكرهوه على شربها، فمات في يوم الثلاثاء ثالث عشري جمادى الآخرة.

ونقل للقوم سراً: قد كان ما أردتم فامضوا إلى دوركم. فلم يثقوا بذلك، وقالوا لا بد أن يشاهده منا من نثق به؛ وندبوا منهم امرأ يعرف بالجرأة والصر يقال له المعظم جلال الدولة محمد، ويعرف بجلب راغب الآمري، فدخل إلى حيث حسن بن

<<  <  ج: ص:  >  >>