للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

فَيَقُولُ: أَعُوْذُ باللهِ السَّمِيْعِ العَلِيْمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيْعُ العَلِيْمُ (١) .

ثُمَّ يَقْرَأُ: بِسْم اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ، ولا يَجْهَرُ بِجَمِيْعِ ذَلِكَ (٢) . ثُمَّ يَقْرَأُ

الفَاتِحَةَ (٣) ويُرَتِّبُهَا، ويَأتِي فِيْهَا بإِحْدَى عَشْرَةَ تَشْدِيْدَةً عَلَى الرِّوَايَةِ الصَّحِيْحَةِ أنَّ (٤) :


(١) لقوله تَعَالَى: {فَإذَا قَرَأْتَ القُرْآنَ فَاسْتَعِذْ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ} . النحل: ٩٨.
وجاء في المغني ١/٥١٩: ((وعن أحمد أنه يقول: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، ...، وهذا متضمن للزيادة، ونقل حنبل عنه: أنه يزيد بَعْدَ ذَلِكَ: إن الله هُوَ السميع العليم، وهذا كله واسع، وكيفما استعاذ، فهو حسن)) .
(٢) جاء في المغني ١/٥١٨: ((قَالَ أحمد: ولا يجهر الإمام بالافتتاح، وعليه عامة أهل العلم؛ لأن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ يجهر بِهِ، وإنما جهر بِهِ عمر؛ ليُعْلِمَ الناسَ)) .
(٣) وجاء في المغني ١/٥٢٠ أن المَشْهُوْر عَنْ أحمد – نقله جَمَاعَة – أن قراءة الفاتحة واجبة في الصَّلاَة، وركن من أركانها، ولا تصح إلا بِهَا.
(٤) في المخطوط: (وان) بالواو إلاّ أن العبارة لا تستقيم بِهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>