للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{بني إِسْرَائِيلَ} {بِآيَةٍ} {وَأُحْيِ}

(٤٩) - وَإنَّ اللهَ سَيَبْعَثُهُ رَسُولاً إلى بَني إسْرَائِيلِ فَيَقُولُ لَهُمْ: إنَّهُ رَسُولُ اللهِ إَلَيْهم، وَإنَّ اللهَ أَعْطَاهُ آياتٍ وَمُعْجِزاتٍ تَدُلُّ عَلَى صِدْقِ رِسَالَتِهِ، مِنْهَا أنَّهُ كَانَ يُصَوِّرُ لَهُمْ مِنَ الطِّين كَهَيْئةِ الطَّيرِ، ثُمَّ يَنْفُخُ فِيهِ، بِإِذْنِ اللهِ، فَتَدُبُّ فِيهِ الحَيَاةُ وَيَطِيرُ. وَأنّهُ كَانَ يُبِرئُ الأكَمَهَ الذِي وُلِدَ وَهُوَ أَعْمَى، وَيُبْرِئُ الأَبْرَصَ - وَالبَرَصُ دَاءٌ مَعْرُوفٌ لَمْ يَكُنْ لَهُ دَوَاءٌ وَلا شِفَاءٌ - وَأنَّهُ يُحْيِي المَوْتى بِإذْنِ اللهِ، وَيُنْبِئُهُمْ بِمَا يَأْكُلُونَ فِي بُيُوتِهِمْ مِنْ أنْواعِ المَآكِلِ، وَبِمَا يَدَّخِرُونَهُ فِيهَا إلى الغَدِ. وَفي كُلِّ ذَلِكَ آيةٌ وَمُعْجِزَةٌ تَدُلَّ عَلَى صِدْقِهِ فِيما جَاءَهُمْ بِهِ مِنْ رَبِّهِمْ، إنْ كَانُوا مُؤْمِنينَ مُصَدِّقِينَ بِحُجَجِ اللهِ وَآيَاتِهِ، مُقِرِّينَ بِوحدَانِيَّتِهِ.

الأكَمَهَ - الأَعْمَى الذِي وُلِدَ وَهُوَ أَعْمَى.

الأَبْرَصَ - مَنْ بِهِ دَاءُ البَرَصِ.

أَخْلُقُ لَكُمْ - أصَوِّرُ لَكُمْ.

<<  <   >  >>