للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٤٦) - وَإِنَّهُ تَعَالَى بَعَثَكَ دَاعِياً الخَلْقَ إِلى عِبَادَةِ اللهِ وَحْدَهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ، وَمُرَاقَبَتِهِ فِي السِّرِّ والعَلَنِ، وَجَعَلَ أَمْرَكَ ظَاهِراً كالشَّمْسِ في إِشْرَاقِها وَإِضَاءَتِها لاَ يَجْحَدُها إِلاَّ مَكَابِرٌ.

(أَوْ إِن المَعْنى هُوَ: وَجَعَلْنَاكَ سَرَاجاً مُنيراً لِيَسْتَضِيءَ بِكَ الضَّالُّونَ، وَيَتقْتَبِسَ مِنْ نُورِكَ المُهْتَدُونَ) .

<<  <   >  >>