للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(١٧٨) - إذَا كَانَ الكَافِرُونَ يَعْتَقِدُونَ بِأنَّ مَا يَمُدُّهُمْ بِهِ اللهُ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ وَإمْهَالٍ وَإِطَالَةِ عُمْرٍ، هُوَ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ لأَنَّهُ فِي ظَنِهِمْ دَلِيلٌ عَلَى صَوَابِ مَسْلَكِهِمْ، وَعَلَى رِضَا اللهِ عَنْهُمْ، فَهُمْ وَاهِمُونَ، فِإنَّ اللهَ يَمُدُّهُمْ لِيَزْدَادُوا ضَلاَلاً وَإْثماً، فَتَحِقَّ عَلَيهِمْ كَلِمةُ اللهِ، وَقَدْ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَاباً مُهِيناً.

مُهِينٌ - مُذِلٌّ.

أَمْلَى لِفَرَسِهِ - أَرْخَى لَهَا الطِّوَلَ لِتَرْعَى، وَهُنَا مَعْنَاهُ الإِمْهَالُ.

<<  <   >  >>