للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{لأَصْحَابِ}

(١١) - فَاعْتَرَفُوا بِمَا كَانَ مِنْهُمْ مِنْ كُفْرِ وَتَكْذِيبٍ لِلرُّسُلِ، وَمِنْ انْهِمَاكٍ فِي مَلَذَّاتِ الدُّنْيَا، وَلَكِنَّ هَذَا الاعْتِرَافَ لَنْ يُفِيدَهُمْ شَيئاً فِي ذَلِكَ اليَوْمِ، فَسُحْقاً وَبُعداً مِنْ رَحْمَةِ اللهِ لِلَّذِينَ يَكُونُونَ مِنْ أَهْلِ نَارِ جَهَنَّمَ المُسْتَعِرَةِ.

(وَجَاءَ فِي الحَدِيثِ الشَّرِيفِ: " لَنْ يَهْلِكَ النَّاسُ حَتَّى يُعْذَرُوا مِنْ أَنْفُسِهِمْ " (رَوَاهُ أَحْمَدُ) .

وَجَاءَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ: " لاَ يَدْخُلُ أَحَدٌ النَّارَ إِلاَّ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ النَّارَ أَوْلَى بِهِ مِنَ الجَنَّةِ "

<<  <   >  >>