للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{أَمَّنْ} {الكافرون}

(٢٠) - أَمْ مَنْ هَذَا الذِي يُعِينُكُمْ فِي دَفْعِ العَذَابِ وَالضُّرِّ عَنْكُمْ، إِنْ أَرَادَ اللهُ بِكُمْ سُوءاً؟ . . إِنَّ الكَافِرِينَ الذِينَ يَعْتَقِدُونَ أَنَّ الأَصْنَامَ وَالأَوْثَانَ وَالأَنْدَادَ، التِي يَعْبُدُونَهَا مِنْ دُونِ اللهِ، هِيَ قَادِرَةٌ عَلَى حِفْظِهِمْ مِنَ المَصَائِبِ وَالنَّوَائِبِ، هُمْ ضَالُّونَ مَغْرُورُونَ، وَقَدْ أَغْوَاهُمُ الشَّيْطَانُ وَغَرَّهُمْ بِالأَمَاني البَّاطِلَةِ، فَإِنَّ اللهَ وَحْدَهُ هُوَ الذِي يَحْفَظُهُمْ وَيَكْلَؤُهُمْ بِعِنَايَتِهِ وَرَحْمَتِهِ، وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ لَمَا أَبْقَى عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ.

أَمْ مَنْ هَذَا - بَلْ مَنْ هَذَا.

جُنْدٌ لَكُمْ - أَعْوَانٌ لَكُمْ وَمَنَعَةٌ.

غُرُورٍ - خَدِيعَةٍ مِنَ الشَّيْطَانِ وَجْنْدِهِ.

<<  <   >  >>