للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٥) - مَنْ كَانَ ذَا عَقْلٍ وَلُبٍ (ذَا حِجْرٍ) يفْطنُ إِلَى القَسَمَ بِهَذِهِ المَخْلُوقَاتِ المُشْتَمِلَةِ عَلَى بَاهِرِ الحِكْمَةِ، وَعِجِيبِ الصَّنْعَةِ، الدَّالَّةِ عَلَى وُجُودِ اللهِ تَعَالَى وَوَحْدَانِيَّةِ صَانِعِهَا. . فِيهِ مَقْنَعٌ وَكِفَايَةٌ لإِقْناعِكُمْ بِأَنَّ رِسَالَةَ مُحَمَّدٍ حَقّ، وَأَنَّكُمْ سَتُبْعَثُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَسَتُحَاسَبُونَ، وَسَتُعَذَّبُونَ فِي النَّارِ يَا أَيُّهَا الكُفَّارُ.

(وَقَدْ جَاءَ الكَلاَمُ بِصِيغَةِ الاسْتِفْهَامِ لِتَأْكِيدِ المُقْسَمِ عَلَيْهِ، كَمَا تَقُولُ لِمَنْ حَاجَّكَ: هَلْ فِيمَا ذَكَرْتُ لَكَ كِفَايَةٌ؟) .

لِذِي حِجْرٍ - لِذِي عَقْلٍ وَلُبٍ.

<<  <   >  >>