للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{اإِبْرَاهِيمَ} {السماوات}

(٧٥) - وَكَمَا أَرَيْنَا إِبْرَاهِيمَ الحَقَّ فِي أَمْرِ أَبِيهِ وَقَوْمِهِ، وَأَنَّهُمْ فِي ضَلاَلٍ وَجَهَالَةٍ فِي عِبَادَتِهِمُ الأَصْنَامَ، كَذَلِكَ أَرَيْنَاهُ المَرَّةَ بَعْدَ المَرَّةِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مِنْ آيَاتٍ وَعِبَرٍ تَدُلُّ كُلُّهَا عَلَى وَحْدَانِيَّةِ اللهِ فِي مُلْكِهِ وَخَلْقِهِ، وَأنَّهُ لا إلِهَ إلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ، لِيُقِيمَ الحُجَّةَ عَلَى قَوْمِهِ، وَلِيَزْدَادَ إِيمَاناً وَيَقِيناً بِعَظَمَةِ اللهِ، وَقًدْرَتِهِ، وَوَحْدَانِيَّتِهِ.

(وَقَدْ يَكُونُ اللهُ تَعَالَى قَدْ كَشَفَ عَنْ بَصَرِ إِبْرَاهِيمَ حَتَّى رَأَى ذَلِكَ عِيَاناً، أَوْ كَشَفَ عَنْ بَصِيرَتِهِ حَتَّى أَدْرَكَهُ بِقَلْبِهِ وَفُؤَادِهِ وَتَحَقَّقَهُ) .

مَلَكُوتَ - مُلْكَ - أَوْ آيَاتٍ وَعَجائِبِ مُلْكِ اللهِ.

<<  <   >  >>