للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣- عن عبد الله بن عباس إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث عُرج به ما مرَّ على ملأ من الملائكةِ إلا قالوا عليك بالحجامة وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن خيرَ ما تحتجمون فيه يوم سبعَ عشرة، ويوم تَسْعَ عشرة، ويوم إحدى وعشرين) صحيح لغيره الترمذي.

٤- عن أنس رضي الله عنه قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحتجمُ في الأخدعينِ والكاهل، وكان يحتجمُ لسبع عشرة وتسع عشرة) حسن الترمذي.

٥- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من احْتجم لسبعَ عشرةَ من الشهْرِ كان له شفاءً من كُلِّ داء) حسن الحاكم.

٦- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من احتجم لسبعَ عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاءً من كُلِّ داءٍ) حسن أبو داود.

٧- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (الحجامةُ على الريق أمثلُ، وفيها شفاءٌ وبركةٌ وتزيدُ في العقل وفي الحفظ واحتجموا على بركة الله يوم الخميسِ واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجُمعةِ والسْبتِ والأحد تحرياً، واحتجموا يوم الاثنينِ والثُلاثاء، فإنه اليومُ الذي عافى الله فيه أيوب وضربه بالبلاءِ يوم الأربعاءِ، فإنه لا يبدو جُزامٌ ولا برصٌ إلا يومَ الأربعاءِ، وليلة الأربعاءِ) حسن لغيره ابن ماجه والحاكم.

[بعض الشمائل المحمدية]

١- عن جبير بن مُطعم رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لي خمسةُ أسماء أنا مُحمدٌ وأحمدُ، وأنا الماحِى الذِي يمحُو اللهُ بي الكُفْرَ، وأنا الحاشِرُ الذي يحشرُ الناسُ على قدمي، وأنا العاقبُ) صحيح البخاري.

ومعنى محمد: هو الذي يحمد حمداً بعد حمد.

وأحمد: أي أحمد الحامدين لربه.

العاقب: لأنه جاء عقب الأنبياء فليس بعده نبي - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <   >  >>