للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال الله عز وجل

{أَوَلَمْ يَتَفَكَرُوا مَا بِصَاحِبِهِم مِن جِنَّةٍ إِن هُو إِلا نَذِيرٌ مُبِينٌ} (١)

{وَمَا كَانَ لَكُم أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ} (٢)

ويرحم الله القائل

هو النعمة العظمى هو الرحمة التى ... *** ... تجلى بها الرحمن فى السر والجهر

أيروم مخلوق ثناءك بعدما ... *** ... أثنى على أخلاقك الخلاق؟ (٣) .

[الإهداء]

إلى النور الخالد.

إلى من أرجو الله تعالى شفاعته يوم الدين.

بأبى أنت وأمى يا سيدى يا رسول الله!

هل لى أن أستأذن فى أن أطرق

باب خدمتك بإهدائك هذه الرسالة؟

عماد الشربينى


(١) الآية ١٨٤ الأعراف.
(٢) جزء من الآية ٥٣ الأحزاب.
(٣) ينظر: شرح الزرقانى على المواهب اللدنية ٨/٣٨٤، ٣٩٠.
(٤) الآية ١٤ لقمان.
(٥) أخرجه أبو داود فى سننه كتاب البر والصلة، باب فى شكر المعروف ٤/٢٥٥ رقم ٤٨١١، والترمذى فى سننه كتاب البر والصلة، باب ما جاء فى الشكر لمن أحسن إليك ٤/٢٩٨ رقم ١٩٥٤، وقال: حسن صحيح، وأخرجه أحمد فى المسند ٢/٢٥٨، ٢٩٥، ٣٠٢، ٣٠٣، والبخارى فى الأدب المفرد ١/٣٠٩ رقم ٢١٨، والحديث صححه الشيخ أحمد محمد شاكر فى تحقيقه للمسند ١٣/٢٤٦ من حديث أبى هريرة رضى الله عنه.

<<  <   >  >>