للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

.. ومنه حديث سلمة بن صخر البياضى (١) إذ أتى زوجته فى رمضان فقال لقومه: امشوا معى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: لا والله لا نمشى معك، ما نأمن أن ينزل فيك القرآن، أو أن يكون فيك من رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالة يلزمنا عارها ... الحديث (٢) .

... ومن إنكار الوحي عليهم حديث زيد بن خالد الجهنى (٣) قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الصبح بالحديبية فى إثر السماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال أصبح من عبادى مؤمن بى وكافر، فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بى، كافر بالكواكب، وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بى، مؤمن بالكواكب" (٤) .


(١) صحابى جليل له ترجمة فى: تجريد أسماء الصحابة ١/٢٣٢، وأسد الغابة ٢/٥٢٥ رقم ٢١٧٦، والاستيعاب ٢/٦٤١ رقم ١٠٢٣، وتاريخ الصحابة ص١١٩ رقم ٥٥٤.
(٢) أخرجه الدارمى فى سننه كتاب الطلاق، باب الظهار ٢/٢١٧ رقم ٢٢٧٣، وأبو داود فى سننه كتاب الطلاق، باب الظهار ٢/٢٦٥ رقم ٢٢١٣، والترمذى فى سننه كتاب الطلاق، باب ما جاء فى كفارة الظهار ٣/٥٠٣ رقم ١٢٠٠ وقال حديث حسن، وأخرجه ابن ماجه فى سننه كتاب الطلاق، باب الظهار ١/٦٤٧ رقم ٢٠٦٢.
(٣) صحابى جليل له ترجمة فى: الاستيعاب ٢/٥٤٩ رقم ٨٤٥، وأسد الغابة ٢/٣٥٥ رقم ١٨٣٢، ومشاهير علماء الأمصار ص٢٣ رقم ٥٤، والإصابة ١/٥٦٥ رقم ٢٨٩٥.
(٤) أخرجه مسلم (بشرح النووى) كتاب الإيمان، باب كفر من قال مطرنا بالنوء ١/٣٣٦ رقم ١٢٥ والبخارى (بشرح فتح البارى) كتاب الأذان، باب يستقبل الإمام الناس إذا سلم ٢/٣٣٨ رقم ٨٤٦.

<<  <   >  >>