للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

.. وهذا غاية التكريم من الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم بأخذ الميثاق على الأنبياء أن يؤمنوا به، وينصروه إن ظهر فى زمانهم، وفى ذلك إشارة إلى أنه صلى الله عليه وسلم نبى الأنبياء (١) وفى السنة المطهرة ما يؤكد الآية الكريمة، فعن ميسرة الفجر رضى الله عنه (٢) قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم متى كنت نبياً؟ قال: "وآدم بين الروح والجسد" (٣) .


(١) ينظر: شرح الزرقانى على المواهب اللدنية ١/٥٧.
(٢) صحابى جليل له ترجمة فى: تاريخ الصحابة ص٢٣٧ رقم ١٢٩٥، وأسد الغابة ٥/٢٧٢ رقم ٥١٥٤، وتجريد أسماء الصحابة ٢/٩٩، والاستيعاب ٤/١٤٨٨ رقم ٢٥٨٢.
(٣) أخرجه الحاكم فى المستدرك ٢/٦٦٥ رقم٤٢٠٩،وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبى، وأخرجه أحمد فى المسند ٥/٥٩،وقال الهيثمى فى مجمع الزوائد ٨/٢٢٣ رواه أحمد، والطبرانى، ورجاله رجال الصحيح، وأخرجه البيهقى فى دلائل النبوة ١/٨٥،٢/١٢٩،وللحديث شاهد من حديث أبى هريرة= =رضى الله عنه أخرجه الترمذى فى سننه كتاب المناقب، باب فضل النبى صلى الله عليه وسلم٥/٥٤٥ رقم ٣٦٠٩ وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث أبى هريرة لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والحاكم فى المستدرك ٢/٦٦٥ رقم ٤٢١٠، أخرجه شاهداً لحديث ميسرة، وأخرجه أبو نعيم فى دلائل النبوة ١/٤٨ رقم ٨، والبيهقى فى دلائل النبوة ٢/١٣٠.

<<  <   >  >>