للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١- عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما، أن النبى صلى الله عليه وسلم، لقى زيد بن عمرو بن نفيل (١) بأسفل بلدح (٢) قبل أن ينزل عليه صلى الله عليه وسلم الوحي، فقدمت إلى النبى صلى الله عليه وسلم سفرة (٣) فأبى أن يأكل منها، ثم قال زيد: إنى لست آكل مما تذبحون على أنصابكم ولا آكل إلا ما ذكر اسم الله عليه" (٤) ، ففى الحديث تصريح بعدم أكله صلى الله عليه وسلم، مما ذبح على النصب.


(١) هو والد سعيد بن زيد، أحد العشرة المبشرين بالجنة، وابن عم عمر بن الخطاب، يجتمع هو وعمر فى نفيل، كان يتعبد فى الجاهلية على دين سيدنا إبراهيم الخليل، ويوحد الله تعالى، قال زيد بن حارثة، ومات زيد بن عمرو وأنزل على النبى صلى الله عليه وسلم فقال النبى لزيد: "إنه يبعث يوم القيامة أمة واحدة" رواه أبو يعلى بإسناد حسن كما قال الهيثمى فى مجمع الزوائد ٩/٤١٧، وزيد له ترجمة فى: أسد الغابة ٢/٣٦٨ رقم ١٨٦٠، وتجريد أسماء الصحابة ١/٢٠٠، والإصابة ٢/٦١٣ رقم ٢٩٢٥.
(٢) اسم موضع بالحجاز قرب مكة. النهاية فى غريب الحديث ١/١٥٠.
(٣) طعام يتخذه المسافر، ويحمله فى جلد مستدير. المصدر السابق ٢/٣٣٦.
(٤) أخرجه البخارى (بشرح فتح البارى) كتاب مناقب الأنصار، باب حديث زيد بن عمرو بن نفيل ٧/١٧٦ رقم ٣٨٢٦، وكتاب الذبائح والصيد، باب ما ذبح على النصب والأصنام ٩/٥٤٥ رقم ٥٤٩٩.

<<  <   >  >>