للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٩- العدل

أمر الله بالعدل في كتابه في عدة مواضع، ولا يمكن أن تجتمع الحكمة مع الظلم، والحيف والجور.

يقول -سبحانه-: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ} (النحل: من الآية ٩٠) . ويقول -تعالى-: {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} (المائدة: من الآية ٨) . وفي سورة الأنعام ١٥٢: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} (الأنعام: من الآية ١٥٢) وفي سورة الشورى ١٥: {وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ} (الشورى: من الآية ١٥) وعند التأمل في هذه الآية، تتضح علاقة الحكمة بالعدل، بل مكانة العدل من الحكمة {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (النحل: ٧٦) .

<<  <   >  >>